يعتبر قصب السكر و الشوندر السكري في الوقت الحاضر مصدرا ً رئيسيا ً لصناعة السكر في العالم .
- إنتاج السكر من قصب السكر : يتكون نبات قصب السكر من جزئين أساسين :
أ ) الجذور الموجودة تحت سطح التربة و تبلغ نسبتها من النبات حوالي 13 %
ب ) الجزء الموجود فوق سطح التربة و يشمل السيقان و الأوراق الجافة و القسم الطرفية و يمثل حوالي 87 %
و يصلح لاستخلاص السكر جزء من السيقان يمثل حوالي 50 % من المكونات النباتية لقصب السكر .
تتباين نسبة المواد السكرية على طول ساق القصب فتزداد نسبتها من القمة إلى القاعدة قرب سطح الأرض حتى تصل لحوالي 20 % بينما تتراوح نسبة المواد السكرية بين 7 إلى 10 % في الجزء القريب من القمة الطرفية . و يعتبر السكروز المكون الرئيسي في القصب الناضج و تزداد نسبته أيضا ً في الساق في اتجاه القاعدة حتى تصل إلى حوالي 94 % من نسبة السكريات الكلية بينما تتراوح نسبة السكروز من السكريات الكلية في الأجزاء القريبة من القمة الطرفية
من 30 إلى 50 % . و توجد في قصب السكر نسبة من السكريات الأحادية كالجلوكوز و الفركتوز و تقل نسبتها بزيادة عمر النبات .
خطوات صناعة السكر من قصب السكر :
أ ) حصاد قصب السكر و نقله
ب ) غسيل القصب
جـ) تقطيع القصب أو هرسه
ء ) استخلاص عصير القصب :
يتم عصر القصب بواسطة سلسلة من العصارات ، تتكون كل عصارة من ثلاث أسطوانات أفقية مرتبة على شكل مثلث:
حيث تضغط الأسطوانة العليا على سيقان القصب بعد استلامها من فتحة التغذية بضغط هيدروليكي عالي نتيجة حصر القصب بين الأسطوانة السفلية التي تتحرك حركة مضادة للأسطوانة و نتيجة للضغط يخرج جزء من العصير يتم استقباله في خزان العصير
هـ ) ترويق العصير :
تتم في عملية ترويق العصير إزالة معظم المكونات غير السكرية سواء الذائبة أو غير الذائبة و التي تشمل الشموع و الزيوت و البروتين و المواد الملونة و الألياف .
تتم عملية معالجة العصير بغاز ثاني أكسيد الكبريت ( SO2 ) لمعادلة قلوية العصير و الوصول لرقم ph حوالي 7 و لتأثيره القاصر للون حيث يعمل على اختزال لون عصير قصب السكر بعد الترويق .
ل ) المعالجة بغاز ثاني أكسيد الكربون ( الكربنة )
ن ) تركيز العصر :
تهدف هذه الخطوة في صناعة السكر إلى رفع تركيز عصير القصب الرائق من 12 – 15 % إلى 60 – 65 % و ذلك بتبخير كميات كبيرة من الماء من العصير .
و هناك عدة تصميمات مختلفة للمبخرات
و ) الطبخ و التبلور :
1 – الطبخ : تجري عملية الطبخ تحت الفراغ للعصير المركز بعد عملية تبخير الماء منه .
و الغرض من عملية الطبخ تحت الفراغ ( 600 مم زئبق ) أن يفقد العصيرالمركز جزء من إضافي من مائه يبلغ حوالي 8 – 10 % و عند تبريد هذا العصير المركز المطبوخ يصل لحالة فوق التشبع بالسكر فتبدأ بللورات السكرفي الانفصال .
و بعد تمام الطبخ يسحب العصير المركز فوق المشبع الساخن إلى حوض التبلور ثم ينظف مرجل الطبخ جيدا ً بواسطة تيار من البخار الرطب أو رذاذ الماء الساخن لإزالة آثار السكر الملتصق بالجدر حتى لا تكون نواة لتكوين بلورات كبيرة داخل مرجل الطبخ و يضاف الماء المتكثف و المذاب فيه السكر بعد غسيل هذه الأوعية بأقل كمية ماء ممكن إلى العصير المطبوخ .
2 – التبلور :بعد تمام الطبخ يسحب العصير المركز الساخن ( 80 – 85 درجة مئوية ) فوق المشبع إلى حوض التبلور . و تعتبر عملية التبلور من العمليات الهامة في فصل المواد الصلبة المذابة في محاليلها
و تتضمن العملية ثلاث خطوات متوالية أساسية :
1 – الوصول لحالة فوق التشبع .
2 – تكوين الأنوية البلورة .
3 – نمو الأنوية إلى بلورات .
بعد ذلك يتم فصل بللورات السكر من محاليله فوق المشبعة بسحبها من أحواض التبريد و التبلور إلى أجهزة الطرد المركزي ثم تغسل بلورات السكر بالماء الساخن ثم تجفف و تعبأ .
- إنتاج السكر من قصب السكر : يتكون نبات قصب السكر من جزئين أساسين :
أ ) الجذور الموجودة تحت سطح التربة و تبلغ نسبتها من النبات حوالي 13 %
ب ) الجزء الموجود فوق سطح التربة و يشمل السيقان و الأوراق الجافة و القسم الطرفية و يمثل حوالي 87 %
و يصلح لاستخلاص السكر جزء من السيقان يمثل حوالي 50 % من المكونات النباتية لقصب السكر .
تتباين نسبة المواد السكرية على طول ساق القصب فتزداد نسبتها من القمة إلى القاعدة قرب سطح الأرض حتى تصل لحوالي 20 % بينما تتراوح نسبة المواد السكرية بين 7 إلى 10 % في الجزء القريب من القمة الطرفية . و يعتبر السكروز المكون الرئيسي في القصب الناضج و تزداد نسبته أيضا ً في الساق في اتجاه القاعدة حتى تصل إلى حوالي 94 % من نسبة السكريات الكلية بينما تتراوح نسبة السكروز من السكريات الكلية في الأجزاء القريبة من القمة الطرفية
من 30 إلى 50 % . و توجد في قصب السكر نسبة من السكريات الأحادية كالجلوكوز و الفركتوز و تقل نسبتها بزيادة عمر النبات .
خطوات صناعة السكر من قصب السكر :
أ ) حصاد قصب السكر و نقله
ب ) غسيل القصب
جـ) تقطيع القصب أو هرسه
ء ) استخلاص عصير القصب :
يتم عصر القصب بواسطة سلسلة من العصارات ، تتكون كل عصارة من ثلاث أسطوانات أفقية مرتبة على شكل مثلث:
حيث تضغط الأسطوانة العليا على سيقان القصب بعد استلامها من فتحة التغذية بضغط هيدروليكي عالي نتيجة حصر القصب بين الأسطوانة السفلية التي تتحرك حركة مضادة للأسطوانة و نتيجة للضغط يخرج جزء من العصير يتم استقباله في خزان العصير
هـ ) ترويق العصير :
تتم في عملية ترويق العصير إزالة معظم المكونات غير السكرية سواء الذائبة أو غير الذائبة و التي تشمل الشموع و الزيوت و البروتين و المواد الملونة و الألياف .
تتم عملية معالجة العصير بغاز ثاني أكسيد الكبريت ( SO2 ) لمعادلة قلوية العصير و الوصول لرقم ph حوالي 7 و لتأثيره القاصر للون حيث يعمل على اختزال لون عصير قصب السكر بعد الترويق .
ل ) المعالجة بغاز ثاني أكسيد الكربون ( الكربنة )
ن ) تركيز العصر :
تهدف هذه الخطوة في صناعة السكر إلى رفع تركيز عصير القصب الرائق من 12 – 15 % إلى 60 – 65 % و ذلك بتبخير كميات كبيرة من الماء من العصير .
و هناك عدة تصميمات مختلفة للمبخرات
و ) الطبخ و التبلور :
1 – الطبخ : تجري عملية الطبخ تحت الفراغ للعصير المركز بعد عملية تبخير الماء منه .
و الغرض من عملية الطبخ تحت الفراغ ( 600 مم زئبق ) أن يفقد العصيرالمركز جزء من إضافي من مائه يبلغ حوالي 8 – 10 % و عند تبريد هذا العصير المركز المطبوخ يصل لحالة فوق التشبع بالسكر فتبدأ بللورات السكرفي الانفصال .
و بعد تمام الطبخ يسحب العصير المركز فوق المشبع الساخن إلى حوض التبلور ثم ينظف مرجل الطبخ جيدا ً بواسطة تيار من البخار الرطب أو رذاذ الماء الساخن لإزالة آثار السكر الملتصق بالجدر حتى لا تكون نواة لتكوين بلورات كبيرة داخل مرجل الطبخ و يضاف الماء المتكثف و المذاب فيه السكر بعد غسيل هذه الأوعية بأقل كمية ماء ممكن إلى العصير المطبوخ .
2 – التبلور :بعد تمام الطبخ يسحب العصير المركز الساخن ( 80 – 85 درجة مئوية ) فوق المشبع إلى حوض التبلور . و تعتبر عملية التبلور من العمليات الهامة في فصل المواد الصلبة المذابة في محاليلها
و تتضمن العملية ثلاث خطوات متوالية أساسية :
1 – الوصول لحالة فوق التشبع .
2 – تكوين الأنوية البلورة .
3 – نمو الأنوية إلى بلورات .
بعد ذلك يتم فصل بللورات السكر من محاليله فوق المشبعة بسحبها من أحواض التبريد و التبلور إلى أجهزة الطرد المركزي ثم تغسل بلورات السكر بالماء الساخن ثم تجفف و تعبأ .